بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني حبيت أذكر شاعر سوري كبير له دواوين جميلة ورائعة مطلقة باللغة العربية الفصيحة
الشاعر محمد عبد الغني الأتاسي
وله من الدواوين نذكر البعض منها
- سكنت القمر
- لو مات شعري
- زمن المرايا
- دعابة الدهر
وهذه بعض الأبيات الشعرية من قصيدة جميلة له:
عبء ا لأ فكار
هل يا مشتاق لدرء البأس
اقتادك يأ سك لـــــلآ ما ل
أم أوصد بابك خوف الجوع
وصفّد قلبك بـــــــالأ غلا ل
عملا يرقيّة من صا نوك
ومن صدّوا عنك الأ هوال
تعبت شرفات الر يح من
استحضارك منسيّ الأ ظلال
منذ استئثار الحزن لصد رك
لم تنجز غير الأ قـــــــو ا ل
رفقا بفتات البوح وأ نسام
الماضين ورهف الحــــــال
رفقا بالذّائد عن أهليــــــــه
وبالمســـتســـلم للأ قفــال
رفقا بخيالا ت النّا سيــــن
وبالبــــا كين على الآ جال
لن أســــأ ل أين النـــــــخوة
أين الجود ومفخـرة الأ عمال
فدليلي حلّ عسير اللغــز
وفكّــــــك متّصل الأ و صال
وأزاح كثيف ضباب الأ مس
وبدّد حالكـــــة الآ صــــــــــال
خير حملته شراييـــــــني
فبدا ضعفي خلف الأ سمال
شرّ يقتات بأ حــــــلا مي
فبدا لي مز د حم الأ ر تال
وبد أت أسالم آ ثـــــــامي
كالقابع في حضن ا لأ غوال
تعبت قسماتي من تمويه
ثنايا مرّ العمر الضّـــــال
فكتمت وباحت بالخمسين
وأ دبر فيّ هـدوء البــــال
يا لهف فؤ ادي للعشرين
بـــلا زمن وبـــلا أموال
ياعرس الــدّ هر على التاريخ
وغـــدر العاشق والغربال
بهتت اطلا لة أهل ا لأ ر ض
وباءت بالفشل الأ بطــــــال
وتحاشى الليل كمال البدر
وضنّت بالفجـــــــر الأ جيال
يا دهري الآ تي اللا مرئيّ
أ أ فلح في زمــن الا ذلا ل
وبثوب الحاضر أستفتــــي
نبأ الماضيـــــن مع الأ مثال
أ تمدّد في ظلمات العمـــــر
وأ شقى من فرط الأ ثقــــال
window.google_render_ad();
|